ساعات العمل : السبت - الخميس, 09am - 04pm
الهاتف : +249912359152
في ظل التغيرات البيئية المستمرة والسريعة والتحديات التي تواجهها منظمات الأعمال، كالعولمة التي تتسم بسرعة التغيير والانفجار المعرفي وشدة حدة المنافسة والتطور الشامل أدى بالمؤسسات إلى السعي جاهدة إلى إيجاد مكانة لها، لكي تضمن بذلك بقائها ونموها واستمراريتها في النشاط، تبحث في استخدام التخطيط الإستراتيجي للمنافسة والحصول على حصة سوقية أكبر والاستمرار والنمو، ومن هنا برزت الحاجة إلى تبني أساليب جديدة في إدارة المؤسسات واستخدام استراتيجيات من خلال التخطيط الإستراتيجي . ويعد التخطيط الإستراتيجي وسيلة لتحقيق إنجاز المهام وتأدية الواجبات وفقا لآليات معدة للمستقبل، والقيام بالوظائف المختلفة بشكل يخلق مزيدا من التشاركية بين مختلف القطاعات، والعمل على زيادة المصداقية في تقديم الخدمات، واكتمال عنصر الشفافية وتقديم الخدمات بعدالة وضمن القوانين. وإن توفر الفهم السليم والواضح لأهمية التخطيط الاستراتيجي من قبل صانعي القرار في المؤسسات أصبح ضرورة لانجاح ممارسة العملية الإدارية، فضلا عن تمثل الحكومة مدخلا تكامليا لاستثمار الجهد والوقت والحيز وتقديم الخدمة، وتحقيق الرضا للجميع . كما أن تطبيق الحوكمة له أهمية كبيرة في المؤسسات الإقتصادية، حيث تشكل عنصرا مهما من عناصر تقييمها، وأن له دورا كبيرا في اتخاذ قرار بشأن ديمومتها في النشاط، ليس ذلك فحسب بل أصبحت الحوكمة من المعايير التي تعتمد عليها في الحصول على الميزة التنافسية، وزيادة كفاءتها وأدائها، وعليه فإن هذه الدراسة تسعى لأن تلقي الضوء على دور التخطيط الإستراتيجي في تطبيق حوكمة المؤسسات